كفالة الأم المعيلة

التبرع لمرة واحدة
أو
تبرع بشكل متكرر
Campaign deleted by admin
تمكين المرأة المعيلة
المرأة هي عماد المجتمع، بجهودها المتكاملة مع الرجل يقوم ويتقدم… وأي خلل في دور المرأة ينعكس سلباً على بيئتها ومجتمعها.. من هنا وجب وضع البرامج التأهيلية والتنموية والتوعوية لبناء المرأة في مختلف مراحل حياتها، حتى تكون أهلاً للقيام بواجبها في الحياة، ولكي تكون سداً منيعاً في وجه الملمات التي قد تعصف بها وبأسرتها.
وهذه المهمة إنما هي مسؤولية اجتماعية تتكاتف لتحقيقها العديد من المؤسسات والمحاضن انطلاقاً من الأسرة، مروراً بالمدرسة، وليس انتهاءً بمؤسسات المجتمع الأهلي والمدني.. تلك المنظمات الاجتماعية التي يأتي دورها مسانداً وداعماً لأفراد المجتمع.
وهنا يبرز دور رجال الأعمال والموسرين وعموم أفراد المجتمع.. في دعم البرامج التي تَصوغها تلك الجمعيات تمكيناً للمرأة عموماً، وللمرأة المعيلة على وجه الخصوص؛ تلك التي أصبحت رب الأسرة بعد غياب الأب إما بالوفاة أو بالسجن أو بالطلاق.. فالواجب الديني والإنساني والأخلاقي يحتِّم على أبناء المجتمع المسارعة إلى مساندة النساء المعيلات، وتقديم الدعم اللازم لتلك الجمعيات التي تَحوطهن بالرعاية والتمكين والتأهيل حتى يصبحن منتجات مكتفيات ذاتياً، قادرات على الاندماج في المجتمع والاستثمار فيه.. الأمر الذي يُسهم في حل هذه المشكلة الاجتماعية الخطيرة التي تثقل كاهل المجتمع، وتُضعف اقتصاده.
وجمعية وجدان الخيرية، من الجمعيات التي تُطلق المشاريع الداعمة للمرأة المعيلة.. هذه المشاريع تغطي حاجات المرأة الاقتصادية والنفسية والاجتماعية لها ولأسرتها.. وهي تدعو أهل الخير لتبني هذه المشاريع والإسهام في انتقالها حيّز التنفيذ..
فلنعمل معاً على كفاية المرأة وحمايتها مما يحاصرها من مشكلات لا حصر لها، جراء تحملها مسؤولية الأسرة وحدها، لنكن يداً تساند وأخرى تضمد الجراح.
كلمات مفتاحية: وجدان الخيرية – المرأة المعيلة – الأسرة – المجتمع – المشاريع – الجمعيات – المؤسسات.