الحقائب المدرسية

One time donation

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $10.000,00
  • 0 Donors
 

الحقيبة المدرسية| كي ترسم البسمة على وجوههم

العودة للمدرسة .. الحدث السنوي الأهم عند أبنائنا، فهم يقضون إجازتهم بأنشطة متعددة، ولكن عيونهم تبقى على الحدث الأهم، عودة المدرسة

حماسهم للمدرسة لا يأتي من فراغ، فالجديد هو ما يصنع فرحتهم .. الحقيبة المدرسية الجديدة، الزيٌّ المدرسيٌّ الجديد، الأقلام، الألوان، الدفاتر كلها جديدة تبعث السعادة في نفوسهم، فيزيد شوقهم لأوّل أيام المدرسة

مشروع الحقيبة المدرسية .. لماذا ؟

فرحة العودة إلى المدرسة فرحة كبيرة، نعيشها نحن أيضاً مع أبنائنا بسعادة غامرة، ولكن بنفس الوقت هي فرحة محرومٌ منها عددٌ كبيرٌ من الطلاب والطالبات الذين تمنعهم ظروفهم المعيشية من شراء الحقيبة المدرسية الجديدة أو الزي المدرسي الجديد.. هؤلاء الطلاب لا يبعدون كثيراً عنا فيزيائياً، فهم متواجدون في مناطق الأزمات الموجودة ضمن البلاد التي تتعرض للصراعات منذ سنوات عديدة، وكلما مرت الأيام ازدادت صعوبة الحياة وتحدياتها بالنسبة لهؤلاء الطلاب وكذلك بالنسبة لأولياء أمورهم

فهم وإن استطاعوا بشكل أو بآخر الحصول على نوع من أنواع التعليم والذي غالباً يكون الوصول إليه صعب بالنسبة إليهم، ومع ذلك لو حصلوا عليه فإنهم يعجزون غالباً عن تأمين مستلزمات هذا التعليم، بما في ذلك الحقيبة المدرسية ومكوناتها الأساسية، خاصة مع ما يواجهونه من موجة الغلاء، التي تأتي متزامنة مع ازدياد نسب الفقر، فبحسب تقرير اليونيسف 25% من الأطفال يعيشون في حالة فقر، و70% في عمر العشر سنوات يعانون الآن من فقر التعلم في الشرق الأوسط

هذا يعني أن طلاّب وطالبات فلسطين، وسوريا، واليمن، وحتى في تركيا، أغلبهم يفتقدون هذه السعادة، سعادة العودة للمدرسة والتمتع باقتناء أبسط احتياجاتهم السنوية لها كالحقيبة المدرسية التي لا يمكن لطالب أن يستغني عنها، مما أدى إلى ازدياد معدلات ترك التعليم بين الأطفال، ففي فلسطين بلغ معدل التسرب من المدارس 1.5%، وفي الشمال السوري نسبة الأطفال خارج المدارس 25%، أما في اليمن فعدد الأطفال الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم 60%، وهؤلاء الأطفال بأمس الحاجة للعلم، ومجتمعاتنا بأمس الحاجة لجيلٍ يكبُر متعلماً واعياً، ينهض بنفسه وبأمته

 

مشروع الحقيبة المدرسية في جمعية وجدان

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنه لكل شخص الحق في التعليم، ويجب أن يوفر التعليم المجاني على الأقل في مرحلتيه الابتدائية والأساسية وأن يكون التعليم الأساسي إلزامياً

وبحسب الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، فلا بدَّ من ضمان أن يتمتّع جميع الفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني وجيّد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة

لهذا ولأن جمعية وجدان تسعى لأن تكون مع الإنسان تسانده وتدعمه، فقد تم الاعتناء بمشروع الحقيبة المدرسية ومستلزمات المدرسة، حتى لا تكون الحقيبة وتكاليفها عائقاً أمام استمرار الأطفال في طريق العلم، لأن أثر ذلك السلبي لا يكون فقط مؤلماً جداً على الطفل وأهله، بل يمتد هذا التأثير ليشمل المجتمع كله والأمة كاملة، وبسببه فإن أجيالا بأكملها ستنشئ ولديها نقص في التعليم يُحدث فجوة كبيرة بين مجتمعاتنا وبين التقدم والتطور

مشروع الحقيبة المدرسية في جمعية وجدان، يهدف إلى الاسهام في  تقديم الحقيبة المدرسية مُعبأة بالكامل بكل القرطاسية المدرسية التي يحتاجها الطالب، من دفاتر وأقلام وألوان وباقي المستلزمات المدرسية الأساسية، ويكون ذلك  في بداية العام الدراسي، ويستفيد من المشروع الطلاب الأكثر احتياجاً في مناطق الأزمات، والتي هي مناطق تنفيذ مشاريع جمعية وجدان، في محاولة من الجمعية  لسد جانب من احتياجاتهم الأساسية في بداية السنة الدراسية، وكذلك في محاولة لتخفيف عبء المصاريف الدراسية عن أسرهم وأولياء أمورهم

الحقيبة المدرسية .. مشاركتكم بها تصنع فرقاً

دعم جميع الطلاب المحتاجين للدعم، والوقوف بجانبهم، والأخذ بيدهم ليكملوا طريق العلم، هو الأساس الذي يستند عليه مشروع الحقيبة المدرسية، لذلك وأنتم تجهزون أبنائكم للمدرسة، وتراقبون فرحتهم، تذكروا أنه من خلال مشاركتكم في المشروع بإمكانكم أن تصنعوا الفرح لطفلٍ محروم منه، يتمنى أن يتذوق جزءا بسيطا ًمنه بالزيٍّ المدرسي الجديد، والحقيبة المدرسية ومستلزمات الجديدة