كسوة العيد و العيدية

التبرع لمرة واحدة

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $10.000,00
  • 0 Donors
 

كسوة العيد والعيدية| فرحٌ تجبر به قلباً

يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجون

                                              لبس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون

بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون

                                              ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون

بهذه الكلمات يصف الشاعر طاهر إبراهيم قدوم العيد، وفرحته التي ينالها الكبير والصغير، متمثلة في كسوة العيد وعيديته وهداياه للصغار، كما تُقاس فرحة الكبار بالمقدار الذي يستطيعون من خلاله إدخال السرور لقلوب صغارهم وأحبائهم

لماذا مشروع كسوة العيد والعيدية ؟

لأن العيد من غير كسوة العيد الجديدة يأتي ويذهب ناقصاً، فرحته غير مكتملة، ومهمته في إسعاد القلوب ناقصة

كسوة العيد كي يصل لأطفالنا بأن هذه أيّام كتبها الله لنا لتكون أياماً مميزة مختلفة عن باقي الأيام

ولأن الكثير جداً من الأطفال في منطقتنا محرومون من أبسط مقوِّمات طفولتهم، خاصة في السنوات الأخيرة نتيجة لتصاعد التوترات والأزمات، هؤلاء الأطفال ليس لهم أي ذنب حتى يحرموا مما هو حقٌّ لهم، فقد بلغت نسبة الفقر في فلسطين إلى 29.2%، وفي سوريا 84.3%، أما في اليمن فقد بلغت معدلات الفقر 75%، هذه الظروف الاقتصادية الصعبة تجعل الأهل عاجزين عن مواجهة متطلبات الحياة الأساسية واحتياجاتها المتزايدة .. فكيف لهم أن يأمنوا كسوة العيد أو العيدية التي تدخل الفرحة لقلوب أبنائهم؟

مشروع كسوة العيد والعيدية في وجدان

تسعى جمعية وجدان من خلال مشاريعها المتعددة لسد الثغرات التي ترصدها في المناطق التي تقدم فيها خدماتها، فهي تحاول جاهدة أن تحقق نسبة من الاستقرار المادي والنفسي الذي يفتقده إخواننا في مناطق الأزمات منذ سنين كثيرة

مشروع كسوة العيد والعيدية جاء تلبية لحاجة ملِّحة موجودة لدى الكثير من الأطفال في تلك المناطق إن لم يكن كل الأطفال المتواجدين هناك، لأنهم أصلاً لا يعيشون طفولتهم بشكل طبيعي ولا يحصلون على أبسط حقوقهم التي تضمنها لهم كل المواثيق والمعاهدات المتعلقة بحقوق الطفل والمسؤوليات المترتبة على الأسرة والمجتمع نحوه

لذلك تعمل جمعية وجدان كصلة وصل بينك وبين الأطفال الأكثر احتياجاً، حيث تقوم بإيصال ما ستقدمه من كسوة العيد والعيدية، التي ترجو من خلالها أن تجبر قلب طفلٍ وتدخل له السعادة وترسم على وجهه البسمة

كسوة العيد والعيدية .. ماذا تحقق لك ؟

يقول الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”  أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ” رواه الألباني

مشاركتك في مشروع كسوة العيد والعيدية، هو سرور تدخله على قلبين وليس قلب واحد ..! قلب الطفل الذي سيزهو فرحاً بثيابٍ جديدة وحذاءٍ جديد وصلوا له بفضل ما تقدمه، فيذهب بكسوة العيد الجديدة لصلاة العيد حيث يجتمع الناس ليثبتوا أنه مهما صعبت عليهم الحياة وازدادت معاناتها، فهم في النهاية على قلب رجلٍ واحد، خاصة في الأيام المميزة التي لها خصوصية، وقد يذهب أيضاً بكسوة العيد الجديدة ليلهو مع أقرانه، فتراه لا يشعر بالنقص والحاجة، ولا يتسلل لنفسه أنه أقلُّ منهم، بل هم سواء في القيمة الإنسانية ضمن مجتمعٍ إنساني يحتويهم جميعاً، هذا كله سيحصل بفضل كسوة العيد التي تقدمها أنت رغم البعد عنهم، وقد تمتلئ نفسه سعادةً بعيديةٍ وصلت ليده منك، ربما حققت له من خلالها بعضاً من أمانيه المعلّقة في مخيلته، ربما شابهت بعضاً من أماني موجودة أيضاً في مخيلة أبناءنا الذين لا يعيشون حياةً بصعوبة حياة الأطفال في أماكن الأزمات

هذا القلب الأول، أما القلب الثاني الذي سيسعد بكسوة العيد الجديدة فهو قلبك الذي ستدخل له السرور بما قدمته يداك، فيدك تقدم العطاء خيراً على شكل كسوة العيد التي تمنحها لوجهٍ بريءٍ بلا مقابل، وبنفس الوقت قلبك يمتلئ سعادةً ما كانت لتكون لولا أثر عمل الخير الكبير وفضله العظيم