حملة تمكين المرأة المعيلة
تبرع الآن
تمكين المرأة المُعيلة| مشروع التمكين الاقتصادي لكل أمٍّ تحتاج إليه
المرأة عندما تكون أمَّاً فبطبيعة الحال تحمل مايزيد قدرتها من مسؤوليات، فهي لابدَّ أن تكون لكل طفل أماً متفرغة وكأنه طفلها الوحيد، وغير ذلك من مسؤوليات بيتها ومحيطها الاجتماعي.. والمسؤولية تكبر كلما كبرت عائلتها وازداد عددها ..
في مناطق الأزمات تكون المرأة أمّاً وبنفس الوقت فاقدة لزوجها، ولدها، أبيها وأخيها، أو كلهم معاً .. فتُلقى كامل المسؤولية عليها..
تمكين المرأة المُعيلة .. فمن هي ؟
يستهدف مشروع تمكين المرأة المُعيلة، كل صاحبة أسرة وأم لعدة أطفال، ولا تجد من يقوم على أمورها وأمورهم، تعيش حياتها تسعى هنا وهناك لتأمين حياةٍ كريمة لنفسها ولأولادها الذين تتزايد متطلباتهم كلما ازدادوا عدداً وأعماراً..
مشروع تمكين المرأة لكل إمرأة معيلة تتعدد مسؤولياتها بتعدد مجالات الحياة ومساراتها، من تأمين طعام الأسرة واحتياجاتها، وكذا تعليم الأولاد وتكاليفه، وغيرها من أساسيات العيش الكريم، حيث تجد نفسها مضطرة كل شهر للسعي طالبةً المساعدة والمعونة من هنا وهناك ..
لماذا مشروع تمكين المرأة المُعيلة؟
تزداد الحاجة لمشروع تمكين المرأة لما تعانيه الأم المُعيلة من صعوبات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة عموماً، ومناطق الحروب والأزمات بشكل خاص.
ففي فلسطين تبلغ نسبة الأسر التي تتولاها امرأة مُعيلة ما يقارب 11% من كل الأسر الفلسطينية، هذه الأُسر هي الأكثر عرضة لأوضاع معيشية صعبة، حيث بلغت معدلات الفقر ضمنها 54% في بعض المناطق، وتعد البطالة ضمن النساء في فلسطين الأعلى في العالم، وتصل إلى 40%.
بينما بلغ عدد الأرامل السوريات اللواتي لا معيل لهن 146.302 أرملة أي إمرأة مُعيلة، وفي اليمن لا تتوفر إحصائيات دقيقة تتناول المرأة المُعيلة ولكن 80% من سكان اليمن بحاجة لمساعدات كبيرة.
لكل ماسبق فإن مشروع تمكين المرأة المعيلة لا بدَّ أن يحظى باهتمام كبير من المؤسسات الخيرية والإنسانية ..
ما الذي سيحققه مشروع تمكين المرأة المُعيلة؟
مشروع تمكين المرأة المُعيلة الاقتصادي، يكفي النساء في هذه الفئة مشقة السؤال، ويؤمن لهن الاستقرار الذي يحلمن به، حيث تتاح لهن فرصة الاستفادة من مهاراتهن لتحقيق دخل شهري يعينهن في إعالة أسرهن، دون الحاجة لمد أيديهن بطلب المساعدة من أهل الخير.
ماهي مجالات مشروع تمكين المرأة المُعيلة ؟
انطلق مشروع تمكين المرأة المُعيلة تحت شعار ( تمكين أمٍّ لبناء أمة ) حيث يتاح المجال للنساء المعيلات أن يتقدمنَّ بطلب كفالة مشاريعهن الخاصة، ضمن مجالات متعددة تتوافق مع مهاراتهنَّ، منها
ماكينة خياطة – تنسيق زهور – دفيئة زراعية-
تربية دواجن – تربية أرانب – تربية أغنام-
بيع أدوات منزلية – بقالة-
صناعة وبيع منظفات – صناعة المعجنات والكيك-
مركز تعليمي منزلي – حضانة أطفال منزلية-
كيف يتم تنفيذ مشروع تمكين المرأة المُعيلة؟
بعد أن تتقدم السيدة الراغبة بالاستفادة من مشروع تمكين المرأة باستمارة بحث اجتماعي لجمعية وجدان، تتم دراسة الحالات كلها عبر الكشف الميداني لها
وبعد اعتماد المشاريع والموافقة عليها ، يتم توزيع المستلزمات على السيدات صاحبات المشاريع، والبدء بتنفيذ مشروع تمكين المرأة، ويرافق ذلك كله توثيق إعلامي لكافة مراحل التنفيذ
ولضمان الاستمرارية تتم متابعة المشاريع بشكل دوري عن طريق كشف ميداني للتأكد من سيرها كما يجب، والمساهمة في تذليل العقبات والمعوقات أمام المشروع، لأن هدف مشروع تمكين المرأة المُعيلة هو الوصول بمشاريع السيدات المعيلات إلى مرحلة الثبات والتقدم المُثمر، بما يعود عليها وعلى أسرتها بالاستقرار المادي والنفسي
أن يكون لديك مهارة يعني أن فرصتك في النهوض أكبر، ولكن دون استثمارٍ لها تتلاشى وتندثر، وأن تكون المرأة المُعيلة صاحبة مهارة، ففرصتها بالنهوض بنفسها وأسرتها متاحة أكثر، من خلال مشروع تمكين المرأة
مشروع تمكين المرأة الاقتصادي تحت شعار تمكين أمٍّ لبناء أمة يسهّل طريق نهوض المرأة المُعيلة، ويحقق لها التنمية المستدامة، لتصبح كل أم مع عائلتها لبنة في بناء المجتمع الإسلامي تقويه وتثبته، ويبقى للمساهم في كفالة المشاريع استدامة الأجر في الحياة وبعد الممات، طالما استدامة المشروع لم تتوقف
