زكاة المال

التبرع لمرة واحدة

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $1.500,00 Raised
    of $10.000,00
  • 1 Donors
 

زكاة المال | مشروع بيت الزكاة والصدقات

الزكاة .. فرض التناغم بين فئات المجتمع كافة، هي وسيلة للتواصل بين الغني والفقير وإحساسه به، وهي دليل على وقوف أفراد المجتمع جنباً لجنب كالبنيان المرصوص.. 

هي الفرض الذي لا يكمل إسلام المسلم بدونه، لما لها من أثرٍ متعدٍ، يقوم بها الإنسان لخير نفسه ونجاته، فيكون لها أثراً عظيماً على المجتمع ككل، بحيث لا يبقى محتاجٌ يمدُّ يده منكسراً من حاجته وطلبه.

ماهو مشروع بيت الزكاة ؟

الزكاة في الإسلام فرض أصيل، وركن من أركانه الخمسة، هي فريضة على كل مسلم قادر مكلَّف، ولا يصح الإسلام إلا بها، ونسبة الزكاة المعلومة 2.5% كل عام، يعني أنه لابدَّ لكل مسلم أن ينشغل بأداء زكاته على الأقل مرة واحدة خلال السنة ..

مشروع بيت الزكاة جاء ليسهل تأدية الزكاة على من يقوم بها، لأنه يقوم بمهمة الصلة التي تصل بين القائم بالزكاة، وبين من يستحقها بحسب مصارف الزكاة المعروفة، و الهدف منه أن تكون تأدية الزكاة سهلة وتتم بشكل مطمئن للمعطي، بحيث يخرجها وهو متأكد أنها ستصل لمن هم بحاجتها، في الأماكن التي يفتقر أهلها لاحتياجات قد تكون أكثر أساسيات الحياة ضرورة.

مصارف الزكاة وكيف نصل لها –

مصارف الزكاة في الإسلام مثبتة، وهي حسب ديننا الحنيف ثمانية

الفقراء: وهم الأشد حاجة، الذين لا يجد الواحد منهم ما يكفيه وعائلته

المساكين:  أعلى حالاً من الفقراء، لأنهم يجدون نصف كفايتهم

المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يعطون لتأليف قلوبهم على الإسلام

العاملون عليها: أي على إدارة أموال الزكاة وإيصالها إلى المحتاجين

الرقاب: ولها عدة تصانيف وحالات

الغارمين:  والغرم هو الدين، والغارم هو الذي استدان مالاً بسبب حاجته ولا قدرة له على سداده

في سبيل الله: المراد به الجهاد في سبيل الله

ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطع به السفر ونفدت نفقته 

من خلال مشروع بيت الزكاة، يتم جمع قاعدة بيانات من مناطق الأزمات الإنسانية في منطقتنا العربية، وتصنيفها بحيث يتم إيصال أموال الزكاة لها كلٍّ بحسب حاجته وفئته .

مراحل تنفيذ مشروع بيت الزكاة –

بدايةً يتم استقبال أموال الزكاة من الأكارم الذين يقدمون زكاة أموالهم، بحيث يمكن تلقي الزكوات من عدة مناطق، ويقوم المستشار الفقهي المُعتمد بالإجابة على أسئلة القائمين بالزكاة حول كل ما يتعلق بزكاتهم..

بعد ذلك يتم تنفيذ المشاريع المتعددة التي تخدم المحتاجين بما يتناسب مع المصارف المشروعة لها، وبحسب رغبة القائم بها حول المصرف الذي يرغب فيه، وذلك في الأماكن الأشد أزمةً والأكثر احتياجاً، فنكون بذلك عوناً لأهلنا الذين ينتظرون منا الدعم والمساندة في أماكن الاحتياج.

الزكاة في الإسلام .. ليست فقط فرضٌ عظيم واجب على كل مسلم، هي أيضاً مصدر سعادة كبيرة لكل فئات المجتمع التي تستفيد منها، عندما تأتي هذه الزكاة لتسد عنها ثغراً كبيراً كان يقلقها، ولتكون داعماً لها في أكثر حاجاتها إلحاحاً كلٌّ حسب وضعه وحالته .. وهي بنفس الوقت مصدر سعادة ملموسة لمن يعطي الزكاة فهو يفرح بعطاءه كما يفرح المستفيد بأخذه، وهذه المشاعر تنمو وتكبر عندما يدرك المُعطي فضلها وأهميتها، ويتذكرأنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أخْبِرْنِي بعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ،فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَعْبُدُ اللَّهَ ولَا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ – أخرجه البخاري –

لذلك جاء مشروع بيت الزكاة والصدقات .. ليكون باباً يسهُل على المُعطي فتحه وإخراج زكاته من خلاله وهو مطمئنٌ إلى أنها ستصل ليد من يستحقها، بل من هو أشدُّ استحقاقاً لها