كفالة طالب علم

التبرع لمرة واحدة

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $10.000,00
  • 0 Donors
 

كفالة الطالب| لَبِنة في بناء المستقبل

تتعدد مجالات الخير، بتعدد مسارات الحياة وسبلها، وفي كل عمل خير دعم مختلف، ومساندة مختلفة، تؤدي بكل تأكيد لتأثير مختلف عند كلٍّ من فاعل الخير أو مقدمه وكذلك عند مستحق الخير أو من يتلقاه

كفالة الطالب مجالٌ من مجالات الخير التي نشهدها .. ولكنه مجالٌ بطعمٍ آخر ولونٍ آخر

كفالة الطالب .. لماذا؟

كفالة الطالب احتياج نلمسه في أغلب الأوقات، فعلى الأغلب لا يخلو بيت من طالب وربما أكثر عند معظم الأُسر العربية، وهؤلاء الطلاب هم عصب مشروع كفالة الطالب وهم المستقبل الذي نطمح له، ونعقد عليه آمالنا

نكفلهم طلّاباً خلال مراحلهم الدراسية، فيكفلون بناء المجتمع فيما بعد كنتيجة متوقعة لما استطاعوا تحصيله من علم خلال رحلتهم التعليمية، هذه الرحلة العظيمة التي تسعى جمعية وجدان من خلال مشروع كفالة الطالب أن يكون لكم يد خير في صناعتها، وفي تسهيل طريق العلم أمام الطلّاب الذين يواجهون صعوبات جمّة فيه

يكتسب مشروع كفالة الطالب أهميته من الاحتياج الشديد له، وخاصة في أماكن الأزمات في منطقتنا العربية، حيث بدأت الأوضاع المعيشية والاقتصادية تصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً، وبدأ تأثير الصعوبات والمعوقات يزداد سلبيةً، خاصة على الطلاب والأطفال الذين يعانون مع أهاليهم من تبعات هذه الأزمات، التي تتمثل في صور شتى أهمها الأوضاع الاقتصادية السيئة، حيث وصلت نسبة الفقر في فلسطين إلى 29.2%، وفي سوريا بلغت 84.3%، أما في اليمن فقد بلغت معدلات الفقر %75

هذه النسب الكبيرة تؤثر بشكل كبيرعلى فئة الطلاب، وربما يكون الطالب والطفل هما الأكثر تضرراً من كل ما يحدث من صراعات وأزمات، فقد بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون من فقر التعلم في عمر 10 سنوات ضمن الشرق الأوسط 70% بحسب تقرير اليونيسف منتصف 2022، وهي نسبة مرتفعة جداً، ومؤلمة جداً بنفس الوقت، لذلك يكون مشروع كفالة الطالب من أهم المشاريع، ولا بدَّ أن يحظى بأولوية كبيرة لدى أي مؤسسة أو منظمة خيرية

كيف تساعدك وجدان لتساهم في مشروع كفالة الطالب؟

لكل إنسان حلم .. وأجمل الأحلام ما تعلق بالعلم، لذلك تسعى جمعية وجدان عبر مشروع كفالة الطالب أن تساعدك كمتبرع يرغب في دعم الطلًاب، في أن تكون سبباً في وصول صاحب الحلم لما يريد، من خلال تيسير وتسهيل طريق العلم للطلاب الذين يواجهون معاناة السير فيه، جمعية وجدان تسعى لأن تصل كفالة الطالب من صاحب الخير، للطالب الأشد احتياجاً وانتظاراً لها، وخاصة في أماكن الأزمات حيث تقدم وجدان خدماتها .. في الشمال السوري، فلسطين، واليمن .. هناك حيث الأوضاع أكثر سوءاً، وحيث المعاناة متجددة متعاظمة كل يوم عن سابقه 

مشروع كفالة الطالب .. ماذا يحقق لك؟

كفالة الطالب ليست كفالة مادية فقط، بل هي احترام ومحبة واحتواء لهذا الطالب، هي شراكة وتعاون معه ومع أقرانه ممن يتلقون المساندة في طريق العلم، نقول لهم من خلال هذه المشاركة أن المستقبل سيُبنى بأيديكم، وأنكم القادم الذي نعوِّل عليه آمالنا ورؤانا

هذا يعني أن مشروع كفالة الطالب يمكِّنك من المساهمة في  ثبات طالبٍ على مقاعد الدراسة، ولكن هذه المساهمة ستعود عليك أنت في قابل الأيام بطرق خيرٍ وبركة مختلفة، ستعود على شكل بناءِ أمة متعلمة حضارية تحتوي أبناءك وأبناء من حولك

من خلال مشروع كفالة الطالب، عندما تيَّسر الطريق لطالب علم، يعني أن لك أجر كل علمٍ يتعلمه، دون أن ينقص من أجر المُتعلم شيء، لقول الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم “من دعا إِلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا “رواه مسلم

 وكذلك قال عليه أفضل الصلاة والسلام ” إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له 

للخير العظيم في هذا الحديث، تحرص جمعية وجدان أن تيسر لكم السبيل لتشاركوا في مشروع كفالة الطالب، لأنه بغير العلم لا تنهض الأمم، ولا ينتظر المستقبل أبناءها، وضمان التعليم بجودة عالية لكل الطلاب هو حقٌّ لهم، وهو السبيل لوصولنا إلى مصافي الأمم المتقدمة 

فكن أنت صاحب اليد التي تمهد طريق علمهم وتذلل لهم الصعاب، وساعدهم من خلال مشروع كفالة الطالب ليحققوا أجمل وأرقى أهدافهم، في أن يكونوا أصحاب علم، وعلى إِِثره أصحاب بصمات وتأثير إيجابي