!كالجسد الواحد

One time donation

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $100.000,00
  • 0 Donors
 

!كالجسد الواحد (2).. لأن نجدة الملهوف واجب إنساني

إعصار دانيال الذي عصف بمدن شرق ليبيا، وزلزال المغرب الذي سبقه بأيام، أيقظ في نفوس المسلمين في العالم أجمع ضمير الإغاثة العاجلة للمتضررين في البلدين، نجدةً لملهوف فقد بيته وتشرد أطفاله، وإنقاذًا لمرضى لم يجدوا أدنى العلاج بعد الكوارث الطبيعية التي ألمت ببلادهم، وغوثًا لنازحين إلى مدن أخرى، حيث بيوتهم سويت بالأرض

هو موسم وجع لأن دموع أهلنا المنكوبين آلمت نفوسنا وصرخات الملهوفين هناك اخترقت قلوبنا.. فالوجع واحد بلا شك.. ولكنه أيضًا موسم خير كثير، نقف معهم، نساندهم، نتعاطف مع مصابهم، ونقدم لهم لمسات رحيمة، فقد قال الرسول _صلى الله عليه وسلم_: “المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضًا”

“كالجسد الواحد 2” .. لماذا؟

لأن آثار الكارثتين اللتين حصلتا في ليبيا والمغرب كانت كبيرة، وجعلت المنكوبين في البلدين بحاجة عاجلة إلى الحاجيات الأساسية كالغذاء والكساء والدواء والإيواء

ضحايا بأرقام ضخمة وصلت من البلدين، وإحصائيات تظهر حجم الدمار الذي لحق بساكني المدن هذه، تجعلنا نهب بقلب رجل واحد لإيواء المتضررين ولإعادة الإعمار عاجلًا على إثر الزلزال الذي ضرب مدينة الحوز وشيشاوة ومراكش في المغرب، والفيضان المدمر لشرق ليبيا

فتحت شعار: “لأننا أمة التراحم” أطلقت جمعية وجدان الخيرية حملة “كالجسد الواحد 2” للإغاثة العاجلة للمتضررين في المغرب وليبيا، والتي جاءت امتدادًا لحملة “كالجسد الواحد 1” لإغاثة المنكوبين من زلزال تركيا وسوريا في السادس من فبراير هذا العام

“كالجسد الواحد 2″… على ماذا تركز؟

ركزت الحملة على الحاجيات الأساسية التي تغيث المنكوبين في البلدين، كالغذاء حيث تضرع الأطفال والنساء في البلدين جوعًا، كما الكساء الذي نقص بشكل كبير في البلدين بسبب عظم الكارثة التي فقد على إثرها أهلنا في البلدين أهم مقومات الحياة الآدمية، وأيضًا الإيواء لأن البيوت دمرت واضطر عشرات الآلاف في ليبيا النزوح، وشرد عشرات الآلاف أيضًا في المغرب من مناطق سكنهم، والأكثر حاجة وإلحاحًا المرضى لا سيما مرضى الأمراض المزمنة

 

   احتياجات المنكوبين في المغرب وليبيا.. ما هي؟

تتفرع الاحتياجات الأساسية لتطول الأفرشة والمستلزمات الصحية الشخصية والأفرشة وحفاضات الأطفال وحليبهم الخاص، كما البطاطين التي تقي الناس من البرد القارس بعد أن افترشوا الأرض والتحفوا السماء في البلدين، عدا عن حقائب الإسعافات الأولية، وأكياس التغذية والدم، ومياه الشرب وأكياس الدفن

وأيضًا الأجهزة التي يستخدمها مرضى الأمراض المزمنة كالربو، والرعاية الطبية والدعم النفسي من قبل الأطباء المختصين، والاحتياجات المالية الضرورية وصيانة المباني والطرق ووسائل النقل، وصيانة الخدمات مثل الكهرباء والماء

 

آثار زلزال المغرب الصحية

كان لزلزال المغرب آثار صحية جسيمة، لعل أخطرها مرض الهرس، حيث يصيب الأشخاص في المناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية، وهو متلازمة تسمى أيضًا “السحق”، ويتعرض له الأشخاص الذين قضوا ساعات طوال تحت الأنقاض

حيث يؤثر على العظام بسبب الضغط على الجسم لمدة طويلة، ما يؤدي إلى تلف أنسجة العضلات، هذه الحالة توجب إغاثة عاجلة لمن قضوا ساعات تحت ردم المنازل في المغرب، من حيث توفير العلاج حتى لا يتفاقم وضعهم الصحي ما يودي بحياتهم إلى الموت