السلة غذائية

التبرع لمرة واحدة

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $10.000,00
  • 0 Donors
 

السلّة الغذائية| مشروع خيرٌ لك و للمستفيد

 

زيت، سكر، طحين، وأنواع الحبوب والبقوليات .. وغيرها العديد مما تحتاجه الأسرة لتسد رمقها هي

محتويات أساسية في السلَّة غذائية، الأسر المتعففة وخاصة في أماكن الأزمات تنتظر السلَّة الغذائية كل فترة وأخرى معتمدةُ عليها في تغذية أطفالها وإسكات جوعهم.

السلة الغذائية .. مكونات بسيطة وأهمية كبيرة

بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة ” تُظهر التوقعات الآن أن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع بحلول عام 2030، وعلى الرغم من بعض التقدم فإن معظم المؤشرات كذلك ليست على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التغذية العالمية.” 

 وهذا يعود لأسباب متعددة أهمها تراجع معدلات إنتاج الغذاء في العالم ككل وليس في مناطق معينة ..  مما يزيد الاحتياج للإغاثة الإنسانية في مجال الغذاء، هذه الإغاثة تتمثل في أماكن الأزمات بمشروع السلة الغذائية.

وتزداد مشكلة الغذاء سوءاً في أماكن الصراعات والحروب، بسبب تتراجع القدرة على إنتاج الغذاء بشكل كبير جداً، وذلك لعدم توفر المقومات الأساسية لهذه العملية، بدايةً من استقرار السكان في الأماكن التي يمكن إنتاج الغذاء فيها، إلى عدم توفر الحبوب المناسبة، أو الوسائل الملائمة المساعدة على الإنتاج، ولذلك فإن السلة الغذائية ضرورية ومهمة لأهلنا المتواجدين هناك.. 

مشروع السلة الغذائية انطلق بسبب كل هذه الأسباب والمعوقات التي تؤدي مجتمعة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية  بشكل كبير جداً لا يستطيع بسببه رب الأسرة أن يؤمن غذاء عائلته، فيصبح الحصول على الاحتياجات الأساسية شديد الصعوبة، وربما يكون مستحيلاً لبعض الحالات شديدة الاحتياج .

لذلك فإن أهمية السلة الغذائية المقدمة لهم تنال مرتبة الإغاثة الإنسانية العاجلة التي لا يسعها الانتظار، وتحظى في بعض الأوقات بالمرتبة الأولى من حيث الأهمية وترتيب الأولويات، لأنها قد تنقذ حياة الناس من الموت جوعاً، وخاصة الأطفال حيث لا يمكن لأجسادهم الصغيرة تحمّل ما يتحمله الكبار .

السلة الغذائية .. أين ولماذا؟

مشروع السلة الغذائية أتى تلبيةً لسد الاحتياجات التي تولدت مع بداية الأزمات في منطقتنا العربية، حيث بدأت الأوضاع المعيشية والاقتصادية تصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً، وبدأ تأثير الصعوبات والمعوقات يزداد سلبيةً، خاصة على أهالينا المهجرين في المخيمات، وبشكل عام في مناطق الصراعات، حيث وصلت نسبة الفقر في فلسطين إلى 29.2%، وفي سوريا بلغت 84.3%، أما في اليمن فقد بلغت معدلات الفقر 75%.

لكل ما سبق ولأننا نسعى لخدمة من يستحق الخدمة، ومن يحتاجها وينتظرها منا، فإن جمعية وجدان تسعى لتنفيذ مشروع السلة الغذائية في المناطق التي تقدم خدماتها فيها، مثل مخيمات الشمال السوري، والمناطق الأكثر احتياجاً في اليمن، وكذلك في أماكن الاحتياج ضمن فلسطين، في محاولة من الجمعية  لسد بعض الاحتياجات الأساسية التي تعين المحتاجين في ظل الظروف التي يتعرضون لها، وذلك بهدف تقديم السند والدعم لأهلنا في أماكن الأزمات، بحيث نوفر لهم مستلزمات الحياة الغذائية الأساسية التي تساعد في دعم الأسرة فترة من الزمن، محاولين التخفيف من العبء المادي والنفسي الواقع على أرباب الأِسر ورباتها، مما يساعد ولو بجزء بسيط في استقرار الأسرة النفسي والغذائي، وربما كان سبباً في حياة أكثر طبيعية لأطفالها جسدياً ونفسياً، وقلل عن الأسرة كلها مصاعب الحياة ومعوقاتها.

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” أحب الناس إلى الله تعالى أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدخله على مسلم، أو تَكشف عنه كُربة، أو تَقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا ” أخرجه الطبراني

الآثار المجتمعية لمشروع السلة الغذائية 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا “
مشروع السلة الغذائية، لا يسد رمق من يحتاج فقط، بل يوصل له رسالة مفادها أن هناك من يشعر بك، ويهتم لحالك، ويحاول أن يشدَّ من أزرك ..

السلة الغذائية واهتمامنا بها تعني أننا ندرك قيمة الحديث الشريف، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”  ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه ” صححه الذهبي

لذلك فمشاركتكم في مشروع السلة الغذائية تعني أننا في المجتمع الذي يحتوينا، يد واحدة، ندعم بعضنا بعضاً ونساعد بعضنا بعضاً، في محاولة منا لنحقق قيمة المساواة الإنسانية، ونعلي قيمة التراحم والتعاضد فيما بيننا، ليصبح بناء أمتنا أمتن وأقوى .