مشروع الأضاحي

التبرع لمرة واحدة

:المبلغ الذي سأتبرع به هو

  • $0,00 Raised
    of $10.000,00
  • 0 Donors
 

مشروع الأضاحي| الخير المتجدد كل عام 

الأضاحي .. هي الخير المتجدد الذي ننتظره كل عام، ننتظره جميعاً كمانحين ومستفيدين، لأنه موسمٌ يعود بالخير على جميع الأطراف، طرفٌ يضحي ويعطي فيعود العطاء إليه على شكل سعادة، وطرفٌ يتلقى ويستقبل فتسود الفرحة عليه وعلى عائلته

مشروع الأضاحي .. لماذا ؟ 

لأن شعيرة الأضاحي من أهم شعائر ديننا وأكثرها مركزية، والأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يحرص أغلب المسلمين على التضحية بنوعٍ من الأنعام بنية إطعام المسلمين من الفقراء والمحتاجين وإطعام الأهل والمقربين منه أيضاً، وهذا من أهم المعاني التي يعززها موسم الأضاحي، فهو موسم التكافل بين المجتمع المسلم وفيه تشيع الرحمة والسعادة لمن يستحقها ويحتاجها

يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)سورة الحج 32

فالأضاحي في عيد الأضحى المبارك موسمٌ ترتقي فيه القلوب لمنزلة التقوى، لما فيه من معاني الاخوَّة والمشاركة والتراحم، وهي شعيرة سنّها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ولده سيدنا إسماعيل عليه السلام وقد عظم الله أجر من يعظمها

مشروع الأضاحي في جمعية وجدان

مشروع الأضاحي تنفذه جمعية وجدان في أماكن الأزمات التي ترزح تحت الصراعات منذ سنوات متتالية، هذه الصراعات كانت سبباً كافياً ليصل الناس المتواجدين ضمنها إلى وضعٍ اقتصادي ونفسي مؤلم، تظهره نسب الفقر التي ارتفعت لمستويات عالية جداً، فقد بلغت في فلسطين 29.2%، وفي سوريا بلغ معدل الفقر 84.3%، أما في اليمن فنسبة الفقر %75

هذا الوضع الاقتصادي الصعب، يجرُّ معه وضعاَ تعليمياً وصحياً، وكذلك نفسيّاً صعباً جداً لا تُفلح في إصلاحه أي محاولات، ولكن ما نقدمه من مساعدات وأعمال خيرية هناك قد تساهم في سد ثغرٍ هم بأمس الحاجة إليه

لذلك اختارت وجدان أن تنفذ مشروع الأضاحي في تلك الأماكن، حيث الاحتياج أكثر، وصعوبات الحياة أكبر، وتدعوكم لتشاركوا من خلالها في مشروع الأضاحي لتكونوا متأكدين من وصول الأضاحي التي تبذلونها للأسر المتعففة المستحقة في أكثر المناطق احتياجاً، فتكونوا بذلك مساهمين في محاولات تحسين الوضع الإنساني لأهالينا هناك، وتشاركوا في إسعادهم والتخفيف عنهم

كيف تنفذ وجدان مشروع الأضاحي ؟

يقوم مشروع الأضاحي في جمعية وجدان على عدة أسس أهمها عنصر المستفيدين، لأنهم المستهدف الأساسي من المشروع

بحيث يتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل، أولها إعداد قوائم المستفيدين من الأضاحي، يتبعه البحث الميداني للفئات المستفيدة من المشروع، ثم التعاقد مع من سيقوم بعمليات ذبح وتقطيع وتعبئة الحصص في أكياس، ثم تبدأ عملية توزيع الأضاحي على الأسر المستفيدة، وبالتأكيد يرافق ذلك كله التوثيق الإعلامي لكافة عمليات التنفيذ، وينتهي بإعداد التقرير الختامي للمشروع

لكل ما سبق يعتبر موسم الأضاحي في عيد الأضحى المبارك، من المناسبات العظيمة التي تتجسد بها روح التعاون والتكافل والعطاء، لأن الفائدة من الأضاحي تتوزع على عدة أطراف وجهات، ففيه سعادة كبيرة للعائلات المستفيدة، وهو مصدر تغذية جيدة لمن يعانون من النقص في موارد الغذاء، ولا يتمكنون من تناول اللحوم لفترات طويلة، فتأتي الأضاحي لتكون لهم وجبة جديدة مفيدة، وكذلك يعتبر موسم الأضاحي مصدر دخل لأصحاب المواشي، ومصدر دخل أيضاً لمن سيقوم على أرض الواقع بتجهيزها حتى تصل للمستفيدين الأكثر استحقاقاً لها

 هذه الآثار المادية لمشروع الأضاحي تأتي بجانب الآثار المعنوية الكبيرة، لما تحمله الأضاحي من معاني التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، وما فيها من إعلاء لقيم العطاء بلا حدود وبلا مقابل، ومشاعر الإحساس بالآخر والتساوي معه في القيمة الإنسانية