مطبخ وجدان في غزة

 

يعاني قطاع غزة منذ 17 عاما، حصارا خانقا، ومع ازدياد وتيرة الحرب الأخيرة منذ 76  يوما، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية من المعابر، ما أدى إلى شح الإمدادات خاصة في قطاع الأغذية،  نتج عنه انتشار الأوبئة وسوء التغذية بين المتضررين.

كل هذه الأسباب وغيرها، جعلت الظروف الإنسانية في غزة مأساوية للغاية، بل وكارثية، فالأطفال يتضورون جوعا، ولا يجدون ما يسد رمقهم.

ما يحتم على المؤسسات الخيرية تكثيف الجهود ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم ومساعدة المتضررين، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن والعجزة، الذين يعانون الجوع وسوء التغذية.

بدورها لم تقف وجدان مكتوفة الأيدي، فسارعت بإقامة مطابخ خيرية في غزة، من خلال فريق عملها المتواجد هناك منذ الحرب، في حملة مكثفة وطارئة أطلقتها تحت عنوان “فلسطين ليست وحدها”.

مطبخ وجدان المركزي، والمتفرع منه مطابخ متعددة في مناطق مختلفة في قطاع غزة، واحد من الخدمات العاجلة، التي تقدمها حملة “فلسطين ليست وحده”، فعلي مدار فترة الحرب، تقدم المطابخ مئات الوجبات الجاهزة والساخنة، للمتضررين والنازحين، الذين فقدوا أموالهم ومنازلهم وكل ما يملكون، محاولين النجاة والبقاء على قيد الحياة.