وجدان توفر مياه شرب صالحة في غزة

في إطار الحملة التي أطلقتها جمعية وجدان الخيرية، “فلسطين ليست وحدها”، وفي ظل انقطاع المياه والكهرباء عن غزة منذ حرب السابع من أكتوبر، ومع شح الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، كان لزاما على وجدان إيجاد حلول سريعة، لتدارك الأمر فأسرعت وجدان بتوفير كميات من المياه الصالحة للشرب وتوزيعها على المتضررين والنازحين في غزة.

جدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية، تغلق الأنابيب التي تمد غزة بالمياه، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كانت قد استأنفت ضخ المياه لمناطق محدودة جدا في جنوب غزة، ولكن لا يصل الماء إلى جميع النازحين.

وبحسب “سلطة المياه الفلسطينية”، فإن شبكات مياه الصرف الصحي ومنشآت تحلية مياه البحر قد تعطلت منذ منتصف أكتوبر الماضي، لإنعدام الوقود والكهرباء.

أضرار انعدام مياه الشرب:

لا شك أن نقص المياه الصالحة للشرب، واستخدام المياه الملوثة، يسبب انتشار الأمراض خاصة أمراض الكوليرا والتيفوئيد، واستحالة الوقاية من العدوى ومكافحتها.

من جانبها أعربت “اليونيسيف” عن قلقها الشديد من أنه ” سوف يرتفع عدد الوفيات بشكل كبير، في حال استمر الأطفال في شرب مياه ملوثة وغير آمنة”

لذلك هبت فرق وجدان الموجودة في غزة، لتوفير مياه آمنة وصالحة للشرب، للمدنيين والنازحين، مع توفير وجبات ساخنة وطرود غذائية، وغيرها من أنشطة حملة “فلسطين ليست وحدها” الطارئة لإغاثة المتضررين.